الوضع المظلم
الخميس ٠٢ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • ضجة حول تهريب القمح من شمال غربي سوريا.. و"هيئة ثائرون" تنفي

ضجة حول تهريب القمح من شمال غربي سوريا.. و
القمح \ تعبيرية

تداولت مواقع التواصل الاجتماعي أنباءً تفيد بعمليات تهريب لمادة القمح من شمال غرب سوريا في  المناطق الخاضعة لسيطرة القوات التركية والفصائل الموالية لها، ما أثار حالة من الاستياء والغضب على السوشال ميديا، فيما سارعت ما تسمى "هيئة ثائرون" لتنفي الأخبار المتداولة.

ويأتي ذلك وسط تخوف الأهالي القاطنين في مناطق سيطرة الفصائل، من تأثير عمليات التهريب على احتياطي الطحين وأسعاره.

وقبل أيام تداولت العديد من المواقع ووسائل التواصل الاجتماعي، أنباء تفيد باستمرار القيادي في فصيل السلطان مراد "فهيم العيسى" بتهريب مادة القمح والشعير إلى الأراضي التركية، وبيعها إلى تجار وشركات تركية عبر معبر الراعي الحدودي مع تركيا.

اقرأ أيضاً: فضحية جديدة تطال مليشيات أنقرة.. تهريب القمح لمناطق النظام

وسارع القيادي في ما يسمى "هيئة ثائرون" المنضوية تحت "الجيش الوطني" المدعو مصطفى سيجري، لنفي اتهامات التهريب، مدعياً أن شحنات القمح المبلغ عنها "هي بالحقيقة شحنات من القمح -الأوكراني الطري- قادمةً من الأراضي التركية باتجاه سوريا".

وسعى سيجري وعبر سلسلة من التغريدات على تويتر، يوم أمس السبت، لتبربر ادعائه بالقول "إن معبر الراعي يستقبل يومياً أكثر من 7 سيارات كمعدل وسط محملة بمادة القمح الأوكراني قادمة من الأراضي التركية عبر ميناء مرسين"، بالرغم من أن الفيديوهات المتداولة تبين أن الشاحنات تتحرك من الأراضي السورية داخلة للأراضي التركية.

وزعم سيجري أن الأخبار ومقاطع الفيديو المتداولة حول تهريب القمح إلى خارج الأراضي السورية، "كاذبة ومضللة". وحذر من ما أسماه "الوقوع في مصائد العدو الساعي إلى إثارة الفتن وإحداث الفوضى في المناطق المحررة".

وبالرغم من قرار "الحكومة المؤقتة" في شمال غرب سوريا، بمنع تصدير المادة إلى الدول المجاور أو تهريبها، للحفاظ على المخزون الاستراتيجي من مادة القمح والشعير، إلا أن عمليات التهريب المنظمة التي تقوم بها فصائل "الجيش الوطني" ومن ضمنهم فصيل السلطان مراد مستمرة على قدم وساق.

ليفانت نيوز_ وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!